رأى رجل من الطفيليين قوما يسار بهم الى القتل, لم هيئة حسنة وثياب نقية، فظنهم يدعون الى وليمة، فتلطف حتى دخل في لفيفهم، وصار واحدا منهم. فلما بلغ صاحب الشرطة قال الطفيلي
_ أصلحك الله لست والله واحد منهم، وانما أنا طفيلي ظنتهم يدعون الى صنيع فدخلت في جملتهم.
_ ليس هدا ما ينجيك مني، اضربو عنقه.
_ أصلحك الله ان كت و لا بد فاعلا فأمر السياف أن يضرب بطني بالسيف، فانه الذي ورطني هده الورطة
فضحك صاحب الشرطة وخلى سبيله.
أضرب بطني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
جميل جداً ساعدني على الدراسة
إرسال تعليق