شاهد طفيلي قوما، فظن أنهم داهبون الى وليمة، فتبعهم، فادى هم شعراء قد قصدوا باب السلطان بمدائح لهم. فلما أنشد كل واحد منهم شعره وأخد جائزته، لم يبقى الى الطفيلي، وهو جالس لا ينطق، فقيل له أنشد، فقال :
- لست بشلعر!
قالوا: فمن أنت؟
قال: أنا من الغاوين الدي قال فيهم الله عز وجل: والشعراء يتبعهم الغاوون.
أنا من الغاوين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق