كان من موسوسي اليونانيين. قال له قائل:
ما بال ريسموس يعلم الناس الشعر ولا يستطيع قوله؟ قال: مثله مثل المسن الذي يشحذ ولا يقطع.
وراه يأكل في السوق فقال:
ـ ما بال رريسموس يأكل في السوق؟
قال: اذا جاع في السوق أكل في السوق.
وألح عليه رجل بالشتيمة وهو ساكت فقيل له:
ـ يشتمك مثل هذا وأنت ساكت؟
قال: أرأيت ان نبحك كلب أتنبحه؟ أو رمحك حمار أترمحه؟
وكان اذا خرج في الفجر يريد الفرات ألقى في دوارة بابه حجرا حتى لا يعاني دفع بابه اذا رجع، وكان كلما رجع الى بابه وجد الحجر مرفوعا والباب منصفقا، فعلم أن أحدا يأخد الحجر من مكانه، فكمن لصاحبه يوما، فلما رآه قد أخد قال:
مالك تأخد ما ليس لك؟
قال: لم أعلم أنه لك. قال: علمت أنه ليس لك!
ما بال ريسموس يعلم الناس الشعر ولا يستطيع قوله؟ قال: مثله مثل المسن الذي يشحذ ولا يقطع.
وراه يأكل في السوق فقال:
ـ ما بال رريسموس يأكل في السوق؟
قال: اذا جاع في السوق أكل في السوق.
وألح عليه رجل بالشتيمة وهو ساكت فقيل له:
ـ يشتمك مثل هذا وأنت ساكت؟
قال: أرأيت ان نبحك كلب أتنبحه؟ أو رمحك حمار أترمحه؟
وكان اذا خرج في الفجر يريد الفرات ألقى في دوارة بابه حجرا حتى لا يعاني دفع بابه اذا رجع، وكان كلما رجع الى بابه وجد الحجر مرفوعا والباب منصفقا، فعلم أن أحدا يأخد الحجر من مكانه، فكمن لصاحبه يوما، فلما رآه قد أخد قال:
مالك تأخد ما ليس لك؟
قال: لم أعلم أنه لك. قال: علمت أنه ليس لك!
0 التعليقات:
إرسال تعليق