هو القعقاع بن شور الذهلي، كان اذا جالسه واحد بالقصد اليه جعل نصيبا من ماله، وأعانه على عدوه، وشفع له في حوائجه، وغدا اليه بعد المجالس شاكرا له.
ودخل القعقاع على معاوية رضي الله عنه يوما ومجلسه غاص بأهله فلم يجد موضعا فأوسع له بعض جلسائه حتى جلس بجنبه، ثم أمر معاوية للقعقاع بمائة ألف درهم فقال القعقاع لجليسه: اقبضها! فلما قام قال له الرجل: خذ مالك! فقال: ما دفعته اليك وأنا أريد أن أسترجعه منك. فقال الرجل في ذلك:
وكنت جليس قعقاع بن شور **** ولا يشقى بقعقاع جليس
ضحوك السن ان نطقوا بخير **** وعند الشر مطراق عبوس
ودخل القعقاع على معاوية رضي الله عنه يوما ومجلسه غاص بأهله فلم يجد موضعا فأوسع له بعض جلسائه حتى جلس بجنبه، ثم أمر معاوية للقعقاع بمائة ألف درهم فقال القعقاع لجليسه: اقبضها! فلما قام قال له الرجل: خذ مالك! فقال: ما دفعته اليك وأنا أريد أن أسترجعه منك. فقال الرجل في ذلك:
وكنت جليس قعقاع بن شور **** ولا يشقى بقعقاع جليس
ضحوك السن ان نطقوا بخير **** وعند الشر مطراق عبوس
0 التعليقات:
إرسال تعليق