تنبأ رجل في أيام المأمون، وادعى أنه ابراهيم الخليل، فقال له المأمون:
ـ ان ابراهيم كانت له معجزات وبراهين.
ـ قال: وما براهينه؟
ـ قال: أضرمت له نار، وألقي فيها، فصارت عليه بردا وسلاما، ونحن نوقد لك نارا ونطرحك فيها، فان كانت عليك كما كانت عليه، آمنا بك!
ـ قال: أريد واحدة أخف من هذه.
ـ قال: فبراهين موسى!
ـ قال: وما براهينه؟
ـ قال: ألقى عصاه، فاذا هي حية تسعى، وضرب بها البحر وانفلق، وأدخل يديه في جيبه فأخرجها بيضاء.
ـ قال: وهذه علي أصعب من الأولى!
ـ قال: فبراهين عيسى!
ـ قال: وما هي؟
ـ قال: احياء الموتى!
ـ قال: مكانك قد وصلت! أنا أضرب رقبة القاضي يحيى بن أكلم وأحييه لكم الساعة!
ـ فقال يحيى: أنا أول من آمن بك صدقا!
ـ ان ابراهيم كانت له معجزات وبراهين.
ـ قال: وما براهينه؟
ـ قال: أضرمت له نار، وألقي فيها، فصارت عليه بردا وسلاما، ونحن نوقد لك نارا ونطرحك فيها، فان كانت عليك كما كانت عليه، آمنا بك!
ـ قال: أريد واحدة أخف من هذه.
ـ قال: فبراهين موسى!
ـ قال: وما براهينه؟
ـ قال: ألقى عصاه، فاذا هي حية تسعى، وضرب بها البحر وانفلق، وأدخل يديه في جيبه فأخرجها بيضاء.
ـ قال: وهذه علي أصعب من الأولى!
ـ قال: فبراهين عيسى!
ـ قال: وما هي؟
ـ قال: احياء الموتى!
ـ قال: مكانك قد وصلت! أنا أضرب رقبة القاضي يحيى بن أكلم وأحييه لكم الساعة!
ـ فقال يحيى: أنا أول من آمن بك صدقا!
0 التعليقات:
إرسال تعليق