* استعار جحا من أحد جيرانه دستا ( أي طشت ) وأعاده غليه بعد أيام وفي وسطه ( طنجرة ) قال جاره ما هذا ؟ فأجابه بأن الدست قد ولد. فانسر الجار وأخدهما. ثم جاء جحا بعد ايام فاستعار ( الدست ) وأبقاه عنده مدة طويلة، جاء الجار ليسأل عن الدست. قال جحا: إن اتلدست مات ـ قال جاره وهل الدست يموت ؟ قال جحا: كيف تصدق أنه يلد ولا تصدق أنه يموت ؟
* سرق من أعرابي حمار، فقيل له: أسرق الحمار، فقال: نعم، وأحمد الله ! فقيل له: على ماذا تحمده ؟ قال: لأني لم أكن عليه.
* قال أحمق لإبنه، وكان أحمف أيضا: أي يوم صلينا الجمعة في مسجد الرصافة فقال: لقد نسيت، ولكني أظنه يوم الثلثاء، قال: صدقت كذا كان.
* كان أحد الحمقى يسوق عشرة حمير، فركب واحدا منها وعدها، فإذا هي تسعة حمير، فنزل وعدها فإذا هي عشرة.
فقال: أمشي وأربح حمارا خير من أركب وأخسر حمرا.
* إن أحد الأذكياء قال: دخلت البادية فاحتجت إلى الماء، فجاءني أعرابي ومعه قربة ملآنة، فأبى أن يبيعها إلا بخمسة دراهم، فدفعتها إليه، ثم أخدت القربة، فقلت: ما رأيك يا أعرابي في السوسق ( ناعم من دقيق الحنطة والشعير )؟ فقال: هات. فأعطيته سويقا ملتوتا بزيت، فجعل يأكل حتى امتلأ ثم عطش فقال: علي بشربة. فقلت: بخمسة دراهم على قدح من الماء. فاسترددت الخمسة وبقي الماء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق