أصبحنا نشاهد أشكال متعددة ومختلفة للكاميرا لخفية في إعلامنا العرب وأصبحت كل قناة تتفنن في الإطاحة بضحاياها ووضعهم في مواقف محرجة، إلا أنها في بعض الأحيان تجد نفسها في موقف لا تحسد عليه يربك لها حساباتها ويجعلها تعيد حساباتها كما ستشاهدون في هذه اللقطات المضحكة ليس للضحية بل للقناص فمن المعروف عنهم أنهم يفضلون النساء عن الرجل لأباب متعددة أهمها أن رد فعلهن يكون في معضم الأحيان غير عنيف، وكذلك يسهل الإطاحة بهن في الفخ وبالتالي حصولهم على رد الفعل المطلوب، إلا أن أصحابنا في هذه اللقطف فضلوا أن يغيروا قليلا ويبدلوا فختاروا رجلا جالسا تبدوا عليه سمات الرجل المسالم، لكن حظهم العاثر حوله عند تنفيذ المقلب إلى كثلة من العضلات المنفوخة، فلم يكن من المهاجم إلا أن تسمر في مكانه يلعن نفسه أنه إختار هذه المهنة فلم يجد سبيلا يخرجه من هذه الورطة إلا الإنقضاض على زميلته التي كانت تتظاهر أنها تقوم بالتصير قرب الضحية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
100100
إرسال تعليق