أطمع من أشعب أطمع من طفيل

طفيل بن زلال، من أهل الكوفة، كان يأتي الولائم من غير أن يدعى إليها، وكان يقال له "طفيل الأعراس"، فنسب إليه كل من إقتدى به، فيقال طفيلي..
وكان أشعب من أهل المدينة، وهو أشعب بن جبير مولى عبدالله بن الزبير. كان صاحب نوادر، وكان شديد الطمع، حتى قيل: أطمع من أشعب.
سأله رجل شراء قس بدينار فقال: لو كنت إذا رميت عنها طائرا وقع مشويا بين رغيفين ما إشترته بدينار!
وقال له سالم بن عبدالله: ما بلغ من طمعك؟ قال: ما نظرت إلى إثنين في جنازة يتسران إلا قدرت أن الميت أوصى لي بشئ، وما زفت في جوار إمرأة إلا كنست بيتي رجاء أن يغلط بها إلي.
وبلغ من مطمعه أنه مر برجل يعمل طبقا فقال: أحب أن تزيد فيه طوقا. فقال: ولم؟ قال: عسى أن يهدي إلي فيه شئ فيكون أكثر.

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

حلوة وايد
ووووووووووووووووايد

غير معرف يقول...

................

غير معرف يقول...

بصراحة مش فاهم

غير معرف يقول...

حلوة انا اخثتهة عشان اضحك شوي

إرسال تعليق