ذم رجل الدنيى عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال علي: الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها، ومهبط وحي الله{ ومصلى ملائكته، ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه، ربحوا فيها الرحمة واكتسبوا فيها الجنة، فمن ذا الذي يدمها وقد أذنت ببيتها، ونادت بفراقها، وشمت سرورها السرور، وببلائها البلاء، ترغيبا وترهيبا؟ فيا أيها الدام للدنيا المعلل نفسه، متى خدعتك الدنيا؟ أم متى استذمت اليك؟ أبمصرع أبائك في البلى؟ أم بمضاجع أمك في الثرى؟ كم مرضت بيديك؟ وكم عللت بكفيك تطلب له الشفاء وتستوصف له الأطباء غداة لا يغنى عنه دواؤك ولا ينفعك بكاؤك؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق