ومنها الجسمية السمن فهو أمر مطلوب في المرأة ما لم يفرط ويخرج عن الحد المطلوب، وصف أعرابي امرأة فقال: بيضاء رعبوبة، بالشحم مكروبة، بالمسك مشبوبة، وهذا بخلاف الرجال فان المطلوب فيهم الخفة، وقلة اللحم لأجل قوة النهضة، وسرعة الحركة في الحرب وغيره، والسمن يمنع ذلك، مع ما يقال ان فيه تبليدا للذهن. وربما أستحسن قلة اللحم في المرأة أيضا، وتوصف حينئد بالهيف.
ومن ذلك ثقل الردف، فهو مما يمتدح به من النساء بخلاف الرجل، فان ذلك غير محمود. ومما يستحسن في المرأة طول الشعر في الرأس، ودقة العظم، وصغر القدم، ونعومة الجسد، وقلة شعر البدن في أمور أخرى يطول ذكرها.
وفي أمالي القالي، قال: بهدل الزبيري: أتى رجل ابنة الخس يستشيرها في امرأة يتزوجها، فقالت: انظر رمكاء جسيمة، أو بيضاء وسيمة، في بيت جد أو بيت حد أو بيت عز، فقال: ما تركت من النساء شيءا! قالت: النساء تركت السويداء الممراض، والحميراء المحياضر، الكثيرة المظاظ.
قال: وحدثني الكلابي قال: قيل لابنة الخس: أي النساء أسوأ؟ قالت: التي تقعد في الفناء، وتملأ الاناء، وتمذق ما في السماء.
ومن ذلك ثقل الردف، فهو مما يمتدح به من النساء بخلاف الرجل، فان ذلك غير محمود. ومما يستحسن في المرأة طول الشعر في الرأس، ودقة العظم، وصغر القدم، ونعومة الجسد، وقلة شعر البدن في أمور أخرى يطول ذكرها.
وفي أمالي القالي، قال: بهدل الزبيري: أتى رجل ابنة الخس يستشيرها في امرأة يتزوجها، فقالت: انظر رمكاء جسيمة، أو بيضاء وسيمة، في بيت جد أو بيت حد أو بيت عز، فقال: ما تركت من النساء شيءا! قالت: النساء تركت السويداء الممراض، والحميراء المحياضر، الكثيرة المظاظ.
قال: وحدثني الكلابي قال: قيل لابنة الخس: أي النساء أسوأ؟ قالت: التي تقعد في الفناء، وتملأ الاناء، وتمذق ما في السماء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق