* قال الشافعي رحمه الله تعالى: كنا في أرض اليمن، فوضعنا سفرتنا لنتعشى وحضرت صلاة المغرب، فقمنا لنصلي ثم نتعشى، فتركنا الصفرة كما هي وقمنا إلى الصلاة وكان فيها دجاجتان. فجاء الثعلب فأخذ إحدى الدجاجتين. فلما قضينا الصلاة أسفنا عليها وقلنا حرمنا طعامنا. فبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه شيء كأنه الدجاجة فوضعه. فبادرنا إليه لنأخده ونحن نحسبه الدجاجة قد ردها فلما قمنا جاء إلى الأخرى وأخدها من السفرة وأصبنا الذي قمنا إليه لتأخده، فإذا هو ليف قد هيأه مثل الدجاجة.
* كتب بعض علماء الامام مالك رحمه الله للإمام الشافعي: يا غمام، ما تقول في الفرض، وفرض الفرض، وما يتم به الفرض، وصلاة لا فرض، وصلاة تركها فرض، وصلاة بين السماء والأرض ؟
فكتب رضي الله عنه: أما قول القائل: الفرض فهو الصلوات الخمس، وفرض الفرض فهو الوضوء، وأما قوله ما يتم به الفرض فهو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم واما قوله صلاة لا فرض فهي الصغير قبل البلوغ، وأما الصلاة التي تركها فرض فهي صلاة السكران. وأما الصلاة التي بين السماء والأرض فهي صلاة سليمان عليه السلام، وأما الصلاة التي في السماء والأرض فهي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة المعراج.
* ذكر أحدهم أن رجلا من البخلاء استأجر محتطبا فاستكثر الأجر، فطمع في مشاركته في العمل لينقص من الأجر، فجلس يقول ( هيه ) بكل ضربة ضربها المحتطب، فلما إنتهى أعطاه نصف الأجرة أقسم لكما. فشرع يلقي درهما على صندوق ويقول: الدرهم للأجير وطنينه للمستأجر !
نوادر وطرائف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق